أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لنائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية في ليبيا ستيفاني وليامز، أن نجاح عملية التسوية في ليبيا يعتمد على مشاركة جميع القوى السياسية التي لها نفوذ على الأرض، وتريد ضمان وحدة أراضي الدولة الليبية وسيادتها.
وبحسب بيان لوزارة الخارجية الروسية، اليوم، فإن لافروف ووليامز بحثا خلال لقاء في موسكو اليوم، أهمية التنسيق المستمر للجهود الدولية التي تقودها الأمم المتحدة لتعزيز تطوير مستدام لمفاوضات ليبية ليبية، تهدف إلى مساعدة البلاد في التغلب على أزمة طويلة الأمد على مستوى النظام.
ستيفاني وليامز تلتقي وزير خارجية روسيا
وقالت «الخارجية الروسية» إن اللقاء شهد مناقشة متعمقة حول مجموعة واسعة من القضايا المتعلقة بالتطورات في ليبيا، إذ أشار الجانبان بارتياح إلى أن وقف إطلاق النار استمر أربعة أشهر.
وأطلعت وليامز وزير الخارجية الروسي على الاستعدادات لمنتدى الحوار السياسي الليبي «LPDF» في تونس، الذي سيحضره ممثلو جميع القوى السياسية والمناطق الليبية.
وأشار الجانبان إلى النتائج الإيجابية للاتصالات بين الليبيين التي عقدت في سبتمبر وأكتوبر في مونترو «سويسرا» وبوزنيقة «المغرب» والغردقة «مصر»، وكذلك اجتماعات جنيف التي عقدت في إطار اللجنة العسكرية الليبية المشتركة «5+5».
وجدد لافروف عزم روسيا على مواصلة العمل بنشاط نحو «تقارب مبكر» بين الأطراف الليبية وتهيئة الظروف لإنشاء هيئات موحدة للسلطة على أساس قرارات مؤتمر برلين للسلام وقرار مجلس الأمن رقم 2510، لافتا إلى أنه منذ استئناف قطاع النفط الليبي عمله، من المهم أن يتم توزيع عائدات تصدير النفط بطريقة عادلة وشفافة لصالح جميع الليبيين.
في وقت لاحق من اليوم نفسه أجرى نائب وزير الخارجية والممثل الرئاسي الخاص للشرق الأوسط وأفريقيا، ميخائيل بوغدانوف، مشاورات مفصلة مع ستيفاني وليامز في وزارة الخارجية.
تعليقات