اختتمت في مدينة سبها، اليوم الخميس، ورشة عمل توعوية نظمتها جمعية رائدات للتطوير والأعمال النسوية بدعم من إدارة الأزمات ليبيا، للتعريف بقرار مجلس الأمن رقم 1325 حول المرأة والأمن.
وقالت رئيس جمعية رائدات للتطوير والأعمال الإنسانية، مريم سليمان، لـ«بوابة الوسط» إن الهدف من ورشة العمل التي استمرت على مدى يومين هو تعريف السيدات في سبها بقرار مجلس الأمن بشأن تمكين المرأة سياسيا واقتصاديا وتعزيز دورها في صناعة السلام داخل المدنية، مشيرة إلى عرض تجربة بعض الدول في تنفيد هذا القرار.
وأضافت المدربة، أميرة نوري لـ«بوابة الوسط» أن المرأة في ليبيا «ليست على دراية أو علم بقرار مجلس الأمن رقم 1325»، معتبرة أن «هذا تقصير من منظمات المجتمع المنخرطة في التوعية التي هي واجب أصيل لهذه المنظمات إلى جانب المنصات الإعلامية المختلفة، مشددة على ضرورة تنظيم حملات مناصرة للتعريف بالقرار الأممي لإعداد خطة وطنية لتنفيذ هذا القرار.
وأشارت مريم عبدالله طالبة جامعية مشاركة في الورشة إلى أنها لم تكن على دراية بالقرار الأممي بشكل موسع ولكنها استطاعت من خلال المشاركة في هذه الورشة التعرف على القرار خاصة فيما يتعلق بدور المرأة كوسيطة لتحقيق السلام والأمن في المجتمع وبناء السلام إلى جانب فض النزاعات، فضلا عن التعرف على الكثير من المفاهيم الخاصة بهذا الشأن.
وأوضحت الإخصائية الاجتماعية، فاطمة إبراهيم، المشاركة في الورشة لـ«بوابة الوسط» أن ورشة العمل قدمت معلومات قيمة للتعريف بالقرار الأممي من أجل حماية وتمكين المرأة، وكذلك الواجبات التي يجب أن تقوم بها المرأة تجاه الوطن.
يشار إلى أن مجلس الأمن اعتمد القرار رقم 1325 حول المرأة والأمن بتاريخ 31 أكتوبر من العام 2000، ويشمل تدريب العاملين في عمليات حفظ السلام في مجال حقوق المرأة واتخاذ إجراءات فعالة لحمايتهن.
تعليقات