كشف وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، عن حالات أجانب «متطرفين» من بينهم ليبيون، موجودين في وضع غير نظامي في فرنسا يصعب ترحيلهم بسبب اتفاقيات دولة.
وأحصى وزير الداخلية خلال العرض الشهري الأول لأرقام نشاط الشرطة الفرنسية، الأربعاء، ما لا يقل عن 851 مهاجرا غير شرعي على قائمة مراقبة الإرهاب في البلاد، معتبرا أن 231 مهاجرا غير شرعي يمثلون مخاطر كبيرة على الأمن الفرنسي يجب ترحيلهم، 180 على الأقل من هؤلاء محتجزون حاليًا في السجون.
وأوضح درامانان، أن بعض المهاجرين «يقدمون سببا مشروعا» يبرر بقاءهم في فرنسا في هذه المرحلة، ومن هؤلاء أشخاص ينحدرون من بلدان في حالة حرب ولا تستطيع فرنسا ترحيلهم بموجب الاتفاقات الدولية، قائلا إن «الجميع يفهم صعوبة الترحيل إلى ليبيا» دون أن يكشف أعداد هؤلاء الليبيين أو التهم الموجهة إليهم.
وربط التهديد الإرهابي بالمهاجرين في فرنسا، جاء بعد أقل من ثلاثة أسابيع على هجوم شنه شاب باكستاني أمام المقر السابق لجريدة «شارلي إبدو» الساخرة.
وليست المرة الأولى التي تتم فيها مناقشة الهجرة في سياق التطرف، ففي ذروة أزمة المهاجرين قبل أعوام أفادت الأنباء بأن تنظيم «داعش» الإرهابي أرسل عناصره بين موجة طالبي اللجوء.
تعليقات