شارك ممثلون عن وزارة الدفاع بحكومة الوفاق الوطني، في الاجتماع الأول الذي دعت له قيادة القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) لمناقشة مبادرة حول إزالة الألغام، عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
وقالت وزارة الدفاع عبر صفحتها على «فيسبوك» إن الاجتماع شارك فيه من الجانب الليبي العقيد دكتور مهندس هشام محمد الجبو من إدارة الهندسة العسكرية، والعقيد مهندس عادل الصيد العطوي من المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام ومخلفات الحروب، والعقيد بحار عبدالرزاق مصطفى الطروق من مركز أبحاث تحت المائية بالقوات البحرية، وعن مكتب التعاون الدولي العقيد مهندس لؤي بشير مالك، والعقيد فني إبراهيم المبروك أمحمد، والنقيب عبدالحكيم علي إبراهيم، والمهندس أحمد الطاهر الحامدي.
وأوضحت وزارة الدفاع بحكومة الوفاق الوطني أن الاجتماع «يأتي في إطار مبادرة القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا والتعاون الثنائي في مناقشة إزالة الألغام، وفيما يخص العمل على تعزيز وتطوير القدرات الليبية من خلال التدريب وإمكانية الدعم الفني للقيام بعمليات التطهير الشاملة للمناطق الملوثة في البر والبحر من الألغام ومخلفات الحرب وخلق بيئة آمنة وحفاظا على سلامة المدنيين».
وأضافت الوزارة أنها تتطلع «إلى حلول تدريبية استثنائية لمجابهة التهديدات الحالية لمخاطر الألغام خاصة في جنوب العاصمة طرابلس، وطلب مساعدة ليبيا في إقناع المجتمع الدولي لرفع حظر السلاح المفروض عليها فيما يخص الأجهزة والمعدات للقيام بالأعمال المتعلقة بالألغام ومخلفات الحروب للأغراض الإنسانية».
وأشارت الوزارة إلى أن الاجتماع جرى خلاله «التركيز على دورات تدريبية خاصة في مجال الأمن البحري وأجهزة البحث في حالة الألغام البحرية، وذلك لتطهير الموانئ البحرية، خاصة وأننا نعتمد عليها في النقل حاليا، وكذلك الأهداف الأخرى التي تهتم بها قوة مكافحة الإرهاب في الموانئ والمرافئ البحرية».
وشكرت وزارة الدفاع بحكومة الوفاق الوطني «الدول الصديقة لمساهمتها في أنشطة الألغام ومخلفات الحروب للأغراض الإنسانية وإن كانت محدودة ولا تحقق الغرض المطلوب».
تعليقات