أكد وكيل وزارة الخارجية الأميركية، ديفيد هيل، أن «الولايات المتحدة ستستمر في إشراك أصحاب المصلحة من جميع أطراف الصراع -داخليًا وخارجيًا- لوقف القتال والتوصل إلى اتفاق سلام» في ليبيا.
جاء ذلك في كلمة هيل التي ألقاها في الاجتماع الوزاري بشأن ليبيا اليوم الإثنين، مع المضيفين المشاركين، الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، ووزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، بالإضافة إلى أعضاء آخرين في عملية برلين، وجيران ليبيا.
وشدد هيل في كلمته التي نشرتها وزارة الخارجية الأميركية عبر موقعها على الإنترنت «على دعم الولايات المتحدة العملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة»، داعيا «جميع أعضاء عملية برلين إلى الوفاء بالتزاماتهم من خلال احترام حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة، ودعم وقف إطلاق النار الذي تقوده ليبيا والاتفاق السياسي، واتخاذ كل التدابير اللازمة لتحقيق ذلك».
وأشاد وكيل وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية بـ«جهود الأمم المتحدة وليبيا لدفع العملية السياسية، ولا سيما استئناف منتدى الحوار السياسي الليبي الذي تيسره الأمم المتحدة في أكتوبر، والذي يهدف إلى تشكيل حكومة انتقالية جديدة ورسم الطريق إلى الانتخابات الوطنية».
- المؤتمر الوزاري حول ليبيا يطالب بعملية سياسية شاملة ويستعجل تنفيذ المنطقة منزوعة السلاح في سرت
- أمام المؤتمر الوزاري في برلين.. شكري يتحدث عن «فرصة مثالية» لتسوية سياسية تراعي كافة الأزمة الليبية
- غوتيريس يدعو «مجموعة برلين» إلى الالتزام بتعهداتها وتنفيذها
- الجزائر تحمل مجلس الأمن مسؤوليته في فرض تنفيذ مخرجات برلين
وأرجع هيل «الفضل في التقدم الأخير إلى الدعوات المتزامنة من قبل رئيس الوزراء الليبي (فائز) السراج، ورئيس مجلس النواب الليبي (عقيلة) صالح للحوار السياسي ووقف إطلاق النار وإعادة فتح قطاع الطاقة».
ودعا وكيل وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية «إلى التعيين السريع للمبعوث الخاص للأمم المتحدة للأمين العام لليبيا للمضي قدما في الزخم السياسي الحالي».
تعليقات