أكد السفير الأميركي في ليبيا، ريتشارد نورلاند، أن المحادثات الأمنية والعسكرية المباشرة التي تجري بين الفرقاء الليبيين في مدينة الغردقة المصرية دليل على نجاح العملية التي تيسرها الأمم المتحدة.
جاء ذلك في تغريدة للسفارة الأميركية على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، بعدما أعادت نشر بيان البعثة الأممية حول هذه المباحثات اليوم.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن اختتام المحادثات الأمنية والعسكرية المباشرة بين وفدين يضمان ضباطا من الجيش والشرطة، ويمثلان حكومة الوفاق و«القوات المسلحة العربية الليبية»، والتي جرت على مدى يومي 28-29 سبتمبر الحالي في مدينة الغردقة المصرية برعاية البعثة، موضحة أن المحادثات انتهت بعدة توصيات.
البعثة الأممية تعلن توصيات المحادثات الأمنية والعسكرية الليبية في الغردقة
وبحسب بيان البعثة اليوم، فإن الحوار سادته «روح المسؤولية والشفافية والثقة المتبادلة»، إذ تمت مناقشة عدد من القضايا الأمنية والعسكرية الملحّة، منها تدابير بناء الثقة، والترتيبات الأمنية في المنطقة التي ستحدد في المرحلة المقبلة على ضوء اجتماعات اللجنة العسكرية المشتركة «5+5»، بالإضافة إلى البحث في مسؤوليات ومهام حرس المنشآت النفطية.
وفي ختام اللقاء خلص المشاركون إلى جملة من التوصيات يتم عرضها لاحقا على اللجنة العسكرية المشتركة «5+5»؛ وتشمل الإسراع بعقد اجتماعات اللجنة العسكرية المشتركة بلقاءات مباشرة خلال الأسبوع القادم، والإفراج الفوري عن كل من هو محتجز على الهوية من دون أي شروط أو قيود، واتخاذ التدابير العاجلة لتبادل المحتجزين بسبب العمليات العسكرية، قبل نهاية شهر أكتوبر المقبل عبر تشكيل لجان مختصة من الأطراف المعنية.
كما أوصت الاجتماعات بإيقاف حملات التصعيد الإعلامي وخطاب الكراهية واستبدال خطاب التسامح والتصالح ونبذ العنف والإرهاب به، والإسراع في فتح خطوط المواصلات الجوية والبرية بما يضمن حرية التنقل للمواطنين بين كل المدن الليبية.
تعليقات