أطلقت السلطات التونسية، فجر الثلاثاء، رئيس اللجنة التأسيسية لـ«الهيئة البرقاوية»، عبدالحميد الكزة، وأشخاص آخرين، بينهم مَن ينتمي إلى قبيلة المغاربة الموجودين في تونس بعد ساعات من توقيفهم.
وداهمت قوة منزل الكزة في تونس، مساء أمس الإثنين، واعتقلته رفقة فوزي الرفادي، وأشخاص آخرين، على ما أفادت مصادر ليبية «بوابة الوسط».
وفور إطلاقه، قال الكزه عبر حسابه بموقع «فيسبوك» إن جهاز مكافحة الإرهاب بتونس أوقفه نتيجة «تقرير كيدي»، مضيفًا أن الأمر «استغرق ساعات محدودة»، مشيدًا بحسن التعامل معه وزملائه.
مصادر ليبية في تونس لـ«بوابة الوسط»: مداهمة منزل عبدالحميد الكزة واعتقاله مع آخرين
والكزة معروف بموقفه الرافض لـ«حرب العاصمة»، حيث سبق وقال في مايو 2019، إن «100 شيخ من برقة يرفضون الحرب على طرابلس كانوا ينوون الحضور للعاصمة لكنهم امتنعوا خوفًا من القوات التابعة للقيادة العامة بقيادة المشير خليفة حفتر»، واعتبر حفتر بأنه «المعرقل الحقيقي لقيام الدولة في ليبيا».
وتأسست «الهيئة البرقاوية» عقب لقاء جمع رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، ووفد من المنطقة الشرقية في العاصمة التونسية في 22 مايو 2019، وهي كيان يضم فعاليات اجتماعية وثقافية.
تعليقات