أصدرت الهيئة العامة للكهرباء والطاقات المتجددة بالحكومة الموقتة، اليوم الخميس، بيانًا توضيحيًا بخصوص أسباب زيادة العجز بالشبكة الكهربائية في المنطقة الشرقية، مؤكدة أن هذا الوضع «خارج عن إرادة الشركة العامة للكهرباء، وأن أغلب الوحدات بمحطات الكهرباء بالمنطقة تعمل بنصف قدرتها الإنتاجية».
وقال الناطق الرسمي باسم الهيئة، ربيع خليفة، في البيان المنشور على صفحتها بموقع «فيسبوك» إن زيادة العجز بالشبكة الكهربائية بالمنطقة الشرقية يرجع إلى شح إمدادات الوقود الخفيف (الديزل)، وأشار إلى أن استقرار الشبكة الكهربائية بالمنطقة «مرهون بتزويدنا بالكميات الكافية سواء اليومية أو الشهرية من الوقود من المصدر».
العجز في التوليد يقدر بـ600 ميغاوات
وأشار إلى أن عدم تزويد الهيئة بالوقود الخفيف «الديزل»، إضافة إلى تأخر وصول الناقلة التي كان من المفترض أن تصل يوم 20 سبتمبر الجاري أسفر عن نفاد هذا الوقود من خزانات الشركة العامة للكهرباء، وخروج محطة «السرير الغربي» كليا عن العمل، وحدوث عجز في التوليد في الشبكة الكهربائية بالمنطقة الشرقية يقدر بنحو 600 ميغاوات.
- «كهرباء الموقتة»: عجز التوليد 300 ميغاوات و5 ساعات طرح الأحمال
وأوضح الناطق أن هذا الوضع تسبب في ساعات طرح للأحمال تتراوح بين ثماني وتسع ساعات، وقد تصل إلى عشر ساعات على امتداد كل المدن والمناطق في المنطقة الشرقية والمنطقة الوسطى ومناطق الصحراء.
وصول 39 مليون لتر وقود خفيف إلى بنغازي
وأشار إلى رسو ناقلة نفط على متنها 39 مليون لتر من الوقود الخفيف في ميناء بنغازي، أمس الأربعاء، وتفريغ وإرسال شحنتها إلى محطة كهرباء شمال بنغازي، إضافة إلى إرسال شاحنات تحوي كميات من الوقود إلى محطة «السرير الغربي» لكنها تحتاج إلى وقت طويل للوصول إلى المحطة التي تقع في قلب الصحراء.
ومن المقرر أن يمر هذا الوقود عبر منظومات المعالجة لتخليصه من الشوائب، ليتم بعدها ضخه للوحدات التي تعمل به، حسب الناطق، الذي أكد أنه مع وصول الوقود الخفيف لمحطة كهرباء «السرير الغربي»، وإعادة تشغيل الوحدات فيها مع الرفع على الوحدات بمحطة كهرباء شمال بنغازي ستستعيد الشبكة الكهربائية بالمنطقة الشرقية استقرارها نسبيا.
تعليقات