تجاوزت أسعار صهاريج المياه النقية الصالحة للشرب في مدينة بني وليد الـ130 دينارا، بدلا عن 15 دينارا للصهريج الواحد، مما أدى إلى ظهور أزمة مياه في المدينة، وشكاوى من قبل الأهالي.
وأوضح أبوبكر إبراهيم، مالك صهريج لنقل المياه لـ«بوابة الوسط» أن هناك سببين لزيادة أسعار صهاريج المياه «هي عدم توافر وقود الديزل في محطات الوقود، حيث نقوم بشرائه من السوق السوداء بسعر 4 دينارات للتر الواحد، إضافة إلى انقطاع الكهرباء باعتبار أن معظم الآبار تعمل بالمضخات الكهربائية، فبعد انقطاع الكهرباء تقفل محطات المياه بسبب عدم وجود مولدات كهربائية».
ويؤكد المواطن سالم بن جريد لـ«بوابة الوسط» أن أسعار صهاريج المياه «مرتفعة جدا إذا ما قورنت بالأوضاع المعيشية الصعبة التي نعيشها اليوم، لأن سعر صهريج المياه يأخذ ربع المرتب الذي لا يكفي حتى نهاية الشهر»، مضيفا أن زيادة الطلب على المياه جعل أصحاب الصهاريج وملاكها يرفعون أسعارها أكثر من المدن الأخرى في ظل غياب الجهات المسؤولة.
وفي ظل هذه الأزمة، لجأ عدد من العائلات إلى تعبئة المياه من بعض المساجد والمدارس والمقار الحكومية عن طريق «الصهاريج الصغيرة» لعدم قدرتهم تأجير صهاريج كبيرة بسبب ارتفاع أسعارها.
تعليقات