استقبل سكان مدينة بني وليد، اليوم السبت، سيل الوادي في أجواء مليئة بالفرح، ابتهاجًا بدخول فصل الشتاء وبداية مواسم الحرث بعد جفاف تلك الأودية.
وخرج أهالي مدينة بني وليد لمتابعة تلك السيول وجريان الشعاب والأودية، التي كونت شلالات أدت إلى زيادة المخزون الجوفي من المياه، ليستفيد منها المزارعون في الزراعة والرعي.
وطالب مكتب هيئة السلامة ببني وليد، جميع الأهالي بتوخي الحيطة، وعدم السماح للأطفال بالنزول إلى الوديان بسبب سرعة جريان المياه فيها.
ويضم وادي بني وليد عددًا كبيرًا من أشجار الزيتون والنخيل والتين، ويعتبر ذلك الوادي من أهم الوديان التي تعرف بزراعة الشعير والقمح.
تعليقات