كشف عضو وفد مجلس النواب الليبي إلى المغرب، عصام الجهاني، عن اجتماع مرتقب بحضور رئاستي مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة في المغرب، لإعلان ما اتفق عليه وفدا المجلسين في جلسات الحوار بمدينة بوزنيقة.
وأوضح أن جلسات الحوار انتهت إلى اتفاق بنسبة 95% على الموضوعات التي طرحت للنقاش «إلا أنه تتبقى بعض المواد التي سينتهى منها قريبا»، مشيرا إلى «تقسيم مناصب سبع مؤسسات عبر آلية معينة»، إضافة إلى التفاهم حول «تشكيل المجلس الرئاسي وحكومة وحدة»، حسب تصريح إلى قناة «الغد»، أمس الخميس.
وقال إن ما توصلوا إليه في المغرب «ليست محاصصة بمعنى الكلمة»، معقبا: «أنتجنا اتفاقا كبيرا يتعلق بالمناصب السيادية، عبر وضع آلية اختيار على طريقة أفقية من الناحية السياسية والجغرافية».
وأشار إلى أنه «أول مرة يحدث توافق بهذا الشكل»، معقبا: «وصلنا بعد أسبوع من الحوار البناء والإيجابي إلى إصدار بيان ختامي للقادم من المسارات السياسية».
يذكر أن الحوار جرى تمديده عدة أيام بعدما كان مقررا عقده يومي 6 و7 سبتمبر فقط، وتركز على المؤسسات السيادية والقانونية والرقابية في ليبيا، وهي نقاط مرتبطة بالبند الـ15 من اتفاق الصخيرات، كما انصبت المساعي على إعادة تشكيل هيكل المجلس الرئاسي بخفض أعضائه من تسعة إلى ثلاثة.
تعليقات