أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، اليوم الخميس، «حدوث تبادل لإطلاق نار وخروقات أمنية جديدة في حقل الشرارة النفطي» جنوب غرب البلاد، معربة عن قلقها الشديد إزاء استمرار تعرض حقل الشرارة -التابع لشركة «أكاكوس للعمليات النفطية» لخروقات أمنية تهدد حياة موظفيها وسلامة منشآتها.

وقالت المؤسسة في بيان إن «مجموعة مسلحة دخلت إلى الحقل يوم الأحد 6 سبتمبر، وقام عدد من الأفراد يرتدون الزي العسكري باختراق مخيم الحقل وتهديد مدير الحقل. كما قاموا باستخدام مساكن العاملين والاعتداء على ممتلكاتهم الخاصة دون الالتزام بأي من إجراءات السلامة المتعلقة بجائحة فيروس كورونا».

وأكدت المؤسسة الوطنية للنفط أن «المجموعة المسلحة رفضت التعريف عن نفسها أو عن الجهة التابعة لها».

كما أكدت المؤسسة تعرض «منشأة الإنتاج المبكر (EPF) بحقل الشرارة، يوم الأحد 6 سبتمبر 2020 لحادثة إطلاق نار أدت إلى وفاة عنصر مسلح وإصابة آخر بجروح». منوهة إلى أن الجهات المعنية مازالت تحقق في الحادثة.

وأضافت المؤسسة أنه في حادثة أخرى، قامت مجموعة أخرى بسرقة محول كهرباء من البئر رقم P-1 بالحقل وكوابل البئر(N01) مما يزيد من خسائر البنية التحتية ويؤخر إعادة الإنتاج في الحقل.

وجدد رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، المهندس مصطفى صنع الله الدعوة إلى إصلاح أمن المنشآت النفطية، وقال: «ينبغي أن يكون إصلاح أمن المنشآت النفطية على رأس أولويات جميع الأطراف المعنية».

واعتبر صنع الله أن «هذه الخروقات الأمنية المستمرة تهدد سلامة العاملين بالمؤسسة الوطنية للنفط، كما تعرض البنية التحتية للنفط والغاز، التي تعد القلب النابض للاقتصاد الليبي، للخطر».