بحث قائد القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا «أفريكوم»، الجنرال ستيفن تاونساند، الأربعاء، مع الرئيس التونسي، قيس سعيد، في قصر «قرطاج» سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجال مكافحة الإرهاب، وذلك بعد محادثات أجراها من تونس مع وزير الدفاع المفوض بحكومة الوفاق، صلاح النمروش.
وتناول اللقاء بين قيس سعيد وتاونساند «سبل تعزيز التعاون الثنائي بين تونس والولايات المتحدة الأميركية في شتى المجالات ومنها مكافحة الإرهاب» وفق الصفحة الرسمية للرئاسة التونسية، التي لفتت إلى أن اللقاء جرى بحضور وزير الدفاع التونسي، إبراهيم البرتاجي.
اقرأ أيضا قائد «أفريكوم» يؤكد للنمروش دعم أميركا استمرار الحوار الليبي ووقف إطلاق النار
وتعقيبا على اللقاء، قال الجنرال سيتفن تونساند، إنه كان «اجتماعًا جيدًا تناول فيه سبل دعم الشراكة بين بلدينا».
وتثير اللقاءات التونسية - الأميركية من هذا النوع الكثير من الجدل في الأوساط السياسية التي تعتقد بإخفاء الرئاسة تواجد قوات «مارينز» على أراضيها لتسهيل عملية التدخل في ليبيا خصوصًا وأن الجيش الأميركي قال في 30 مايو الماضي، إن الولايات المتحدة تبحث استخدام أحد ألويتها للمساعدة الأمنية في تونس، مشيرة إلى أن قوى إقليمية وعالمية تدخلت في الحرب الأهلية الليبية مما قاد إلى ما وصفته الأمم المتحدة بتدفق ضخم للأسلحة والمقاتلين إلى ليبيا، وذلك في انتهاك لحظر السلاح.
وقبيل لقاء قائد «أفريكوم» سعيد أوضحت السفارة الأميركية لدى ليبيا أن تاونساند التقى خلال زيارته تونس، الأربعاء، سفير الولايات المتحدة في ليبيا، ريتشارد نورلاند، لمناقشة التطورات السياسية والأمنية الأخيرة في ليبيا.
وأوضحت أنه «خلال الاجتماع، تحدث الاثنان عبر دوائر الفيديو المغلقة مع وزير الدفاع الليبي صلاح الدين النمروش، الذي تمّ تعيينه أخيرًا، لتأكيد دعم الولايات المتحدة لاستمرار الحوار الليبي - الليبي، في إطار العملية التي تقودها الأمم المتحدة».
وأضافت أن الجنرال تاونساند والسفير نورلاند نقلا «دعم الولايات المتحدة لجهود ليبيا في مكافحة الإرهاب، وإصلاح قطاع الأمن، والدعوات من أجل وقف دائم لإطلاق النار».
تعليقات