أصدرت محكمة تركية، اليوم الأربعاء، حكما بسجن خمسة صحفيين أتراك لكشفهم هويات اثنين من عملاء الأمن، لقيا حتفهما في العاصمة الليبية، حيث تدعم أنقرة حكومة الوفاق الوطني، بحسب ما نقلته «رويترز» عن محامي الصحفيين.
وقالت «رويترز» إن الاتهامات الموجهة للصحفيين تركزت على مقالات ومنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي نُشرت بعد وقت قصير من إعلان الرئيس رجب طيب إردوغان في فبراير الماضي، أن «عدة شهداء» سقطوا في ليبيا.
ونقلت «رويترز» عن محامي الدفاع عن الصحفيين، جلال أولجن، قوله بعد الجلسة «إن صحفيين حكم عليهما بالسجن ثلاث سنوات وتسعة أشهر، بينما حكم على ثلاثة بالسجن أربعة أعوام وثمانية أشهر لانتهاكهم قانون وكالة المخابرات الوطنية».
ونفى المتهمون الاتهامات، قائلين إنهم يؤدون عملهم الصحفي. وقال أولجن: «سنرفع هذا الحكم إلى محكمة استئناف، هذا ليس قرارًا قانونيًا، هذا قرار سياسي».
تعليقات