قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن تركيا سهلت مرور «عشرات الآلاف من الإرهابيين والمرتزقة إلى سورية، كما دفعت بآلاف المقاتلين إلى ليبيا وافتأتت على موارد الشعوب العربية في العراق، وأيضا في ليبيا عبر توقيع مذكرات تفاهم غيرة شرعية».
ودعا شكري إلى «انتهاج سياسة موحدة وحازمة لردع النظام التركي، عبر التنسيق بين الدول العربية»، حسب كلمته اليوم الأربعاء أمام «اللجنة الوزارية العربية المعنية بالتدخلات التركية في الدول العربية»، التي ترأسها مصر.
وأضاف أن «الممارسات والتدخلات التركية السافرة في العديد من الدول العربية تمثل أهم التهديدات المُستجدة التي تواجه الأمن القومي العربي»، مكملا أن سياسات أنقرة «ترسخ للانقسامات المجتمعية والطائفية في المنطقة».
ويوم الإثنين الماضي، أجرى شكري اتصالا مع نظيره المغربي ناصر بوريطة، لبحث آخر التطورات ذات الصلة بالملف الليبي، حيث اتفقا على «تكثيف اتصالاتهما بالدوائر السياسية الفاعلة على الساحة الليبية، وكذلك الشركاء الدوليين».
تعليقات