ألقى أحد ممثلي وفد المجلس الأعلى للدولة بالحوار الليبي، الذي تشهده المغرب، محمد ناجم، كلمة للوفد قال فيها إنه «يتوجب على مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة تحمل مسؤولياتهما في الإسراع بإيجاد حل» للأزمات التي تعيشها ليبيا «بما يحفظ البلاد من التقسيم، ويحافظ على المسار الديمقراطي، ويجنب بلدنا نشوب حرب جديدة».
وأضاف خلال أولى جلسات الحوار الليبي، الأحد، الذي تشهده مدينة بوزنيقة المغربية: «تقديرًا منا للدور الإيجابي والمساهمة الفاعلة من المملكة المغربية، إلى جانب جهود كل الدول الشقيقة والصديقة، نتطلع في لقائنا هذا للعمل على كسر حالة الجمود واستئناف العملية السياسية، وعقد لقاءات بناءة مع شركائنا في مجلس النواب من أجل الوصول إلى حل توافقي سياسي سلمي»، وفق وكالة «المغرب العربي» للأنباء.
أزمات طالت كل الليبيين
وتابع ناجم أنه «لا يخفى على أحد ما تمر به ليبيا من أزمات سياسية واقتصادية وصحية وخدمية وأمنية، وعلى رأسها وباء كورونا، وغيرها من الأزمات التي طالت كل الليبيين ودون استثناء، شرقًا وغربًا وجنوبًا، في ظل الانقسام السياسي والمؤسساتي».
اقرأ أيضًا.. العقوري من المغرب: نعد شعبنا ببذل قصارى الجهد لتجاوز الماضي
كما أعرب في كلمة الوفد عن «شكره وامتنانه للمملكة المغربية، ملكًا وحكومة وشعبًا وبرلمانًا على ما قدموه ولازالوا يقدمونه من جهد مضنٍ للمساهمة في حل الأزمة الليبية».
وفي السياق ذاته، وعد رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الليبي، يوسف العقوري، بـ«بذل قصارى الجهد لتجاوز الماضي، ورأب الصدع».
تعليقات