قال مصدر دبلوماسي ليبي إن هناك «توافقا كبيرا» بين وفدي مجلسي النواب والأعلى للدولة في أولى جلسات الحوار التي جمعت بينهما، بمدينة بوزنيقة في المملكة المغربية اليوم الأحد، بحضور وزير الخارجية، ناصر بوريطة.
وأكد المصدر في اتصال خاص بـ«بوابة الوسط» أن الجلسة الأولى رفعت قبل قليل، على أن يواصل الوفدان اجتماعهما غدا الاثنين في الحادية عشرة صباح، مؤكدا أن «هناك توافقا كبيرا بين الوفدين»، حيث «تم التفاهم خلال الجلسة على جدول الأعمال والذي يضم توزيع المناصب السيادية».
وأشار المصدر الدبلوماسي إلى حضور كل من يوسف بلال مندوبا عن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، والمبعوث الشخصي لرئيس مجلس النواب إلى دول المغرب العربي، السفير عبدالمجيد سيف النصر، إلى جانب وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة.
انطلاق جلسات الحوار بين وفدي «النواب» و«الأعلى للدولة» في مدينة بوزنيقة المغربية
وقالت وكالة الأنباء المغربية الرسمية إن الحوار الليبي بمدينة بوزنيقة المطلة على المحيط الأطلسي بين الرباط والدار البيضاء، «يهدف إلى تثبيت وقف إطلاق النار وفتح مفاوضات لحل الخلافات بين الفرقاء الليبيين».
ودعا وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة أثناء كلمته في افتتاح الجلسة الأولى للحوار الليبي إلى «حوار عملي يهيئ لاتفاق يخرج ليبيا من الأزمة»، مؤكدا استعداد المغرب «لخلق فضاء يساعد الليبيين على مناقشة قضاياهم بروح بناءة حسب إرادتهم».
تعليقات