أظهر تقرير الأمين العام للأمم المتحدة عن الحالة الليبية أن العدد الكلي للآبار المدمرة من مشروع «النهر الصناعي» خلال العامين الماضيين وصل إلى 130 بئرًا، بعد تدمير 16 بئرًا في 25 مايو الماضي.
ورصد التقرير، الصادر في 25 أغسطس الماضي، ازدياد حدة أعمال التدمير، وأرجعها إلى محاولات «الجماعات المحلية» المتكررة في الجنوب الليبي ووقف تدفق مياه النهر، بهدف الحصول على «تنازلات من سلطات طرابلس»، مما يهدد «سبل عيش ملايين الناس »، ويلحق الضرر بالبنية التحتية المائية الوطنية.
وأشار إلى مواصلة البعثة الأممية تنفيذ مشاريع تحفيز المجتمعات المحلية في الجنوب على حماية البنية التحتية الحيوية وتحسين كفاءة استعمال المياه.
تعليقات