قالت المؤسسة الوطنية للنفط إن حرس المنشآت النفطية تسبب في نقل «كورونا المستجد» إلى حقل الشرارة النفطي، نتيجة تجاهل عناصر من الحرس الإجراءات الاحترازية للوقاية من الفيروس.
وأوضحت أن آمر المنطقة الجنوبية المبروك سحبان، «دخل إلى الحقل عنوة» السبت الماضي، رفقة 20 عنصرا، متجاهلين الإجراءات الاحترازية التي تتبعها شركة أكاكوس للعمليات النفطية للوقاية من الفيروس، حسب بيان المؤسسة على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، اليوم الإثنين.
وأشار البيان إلى تسجيل حالة إصابة لأحد الموظفين الأجانب العاملين بالحقل، أمس الأحد، نتيجة مخالطته لعناصر حرس المنشآت «بسبب تواجدهم الدائم وغير المنضبط بالورشة التابعة للحقل من أجل صيانة وإصلاح مركباتهم الآلية».
طلبوا وجبات للرتل المرافق لهم
وأوضح أن المجموعة دخلت السكن المخصص للموظفين والإقامة به، وطالبت إدارة الحقل بتوفير 150 وجبة للرتل المرافق لهم، في ظل ما تمر به جميع شركات القطاع من تقشف ونقص شديد في المزانية، وعدم توفر الأموال بسبب الإقفال القسري للحقول والموانئ النفطية.
وصرح رئيس مجلس إدارة مؤسسة النفط مصطفى صنع الله بأن تكرر مثل هذه الحوادث يعرض حياة موظفين القطاع للخطر، ويجعل من أداء عملهم مهمة شبه مستحيلة.
تعليقات