أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط أن خسائر الدولة الليبية جراء إقفال قطاع النفط ووقف عمليات الإنتاج والتصدير، تجاوزت 9 مليارات دولار، خلال 226 يومًا، وبالتحديد منذ 18 يناير الماضي.
وقال بيان للمؤسسة اليوم، إن الخسائر بلغت بالتحديد 9 مليارات و103 ملايين دولار.
والجمعة، أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، وصول مجموع خسائر الفرص البيعية نتيجة إقفالات الموانئ والمنشآت النفطية إلى تسعة مليارات دولار، حتى 27 أغسطس الجاري، منذ بدء الإغلاقات في يناير الماضي.
خسائر «الإقفالات النفطية» تصل إلى 9 مليارات دولار
وترى المؤسسة أن هذه الإقفالات تتسبب في انقطاع الكهرباء، فضلاً عن الخسائر المالية، مشددة على ضرورة فتح الموانئ النفطية المغلقة واستئناف الإنتاج.
واتهم رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله، دولا بالاستفادة ماليا من غياب النفط الليبي عن السوق العالمية، قائلا إنها «تحرك دمى ليبية، بدعم من المرتزقة الأجانب» لتطبيق الإقفالات فعليا، وذلك في كلمة له بمؤتمر دولي الثلاثاء الماضي.
وأوضح صنع الله أن غالبية الليبيين يريدون رؤية استئناف إنتاج النفط، مصحوبا بشفافية حقيقية من جميع الأطراف بشأن الإيرادات والإنفاق، كما شدد على أن المتضرر الأكبر من الإغلاقات غير القانونية للمنشآت التي فرضت في المنطقة الشرقية والوسطى منذ يناير هو المواطن، وأكبر دليل على ذلك هو تدهور الجانب الخدمي واستمرار نقص السيولة.
تعليقات