التقى وزير الخارجية المصري سامح شكري، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز في القاهرة، اليوم الأحد، لبحث «التطورات السياسية والميدانية المتسارعة التي تشهدها الساحة الليبية».
وقالت الخارجية المصرية عبر حسابها بموقع «تويتر» إن اللقاء تناول «الرؤية بشأن سبل التوصل لتسوية سياسية شاملة للأزمة الليبية».
ودعت بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا، أمس السبت، إلى العودة لعملية سياسية شاملة ومتكاملة تلبي تطلعات الشعب الليبي إلى حكومة تمثله بشكل ملائم، وتحقق تطلعاته في الكرامة والسلام، وذلك على خلفية المظاهرات التي تشهدها العاصمة طرابلس ومدن ليبية أخرى وما تلاها من تطورات.
اقرأ أيضا: «الرئاسي» يقرر إيقاف باشاغا احتياطيا عن العمل ومثوله للتحقيق
وقالت البعثة إن ليبيا تشهد «تحولا لافتًا في الأحداث» يؤكد الحاجة الملحة للعودة إلى هذه العملية السياسية، ما يتطلب معه تطبيق سيادة القانون والحفاظ على حقوق جميع المواطنين في التعبير السلمي عن آرائهم. مشيرة إلى زيادة التقارير بشأن انتهاكات حقوق الإنسان «بما في ذلك الاعتقال التعسفي والاحتجاز والقيود المفروضة على حرية التنقل والتعبير، وكذلك الحق في التجمع السلمي والاحتجاج».
وأشارت إلى قلقها «إزاء استخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين في طرابلس، وكذلك الاعتقال التعسفي لعدد من المدنيين»، مشيرة إلى قلقها أيضا من التقارير التي تتحدث عن انتهاكات وتجاوزات مستمرة لحقوق الإنسان في سرت.
تعليقات