وصل وزير الداخلية بحكومة الوفاق، الموقوف عن العمل، فتحي باشاغا، إلى مطار معيتيقة بطرابلس ، اليوم السبت، قادمًا من تركيا.
واُستقبل باشاغا، الذي أُوقف عن العمل بموجب قرار المجلس الرئاسي الذي أصدره أمس بالخصوص، استقبالًا رسميًّا في المطار من قبل مراسم الشرطة.
وأرجع المجلس الرئاسي حيثيات قراره إلى «التحقيق مع الوزير بشأن التصاريح والأذونات، وتوفير الحماية اللازمة للمتظاهرين»، إضافة إلى «البيانات الصادرة عنه حيال المظاهرات، والأحداث الناجمة عنها، والتحقيق في أية تجاوزات اُرتُكبت في حق المتظاهرين».
بدوره، رحب باشاغا بقرار المجلس الرئاسي، مطالبًا بأن تكون جلسة المساءلة والتحقيق علنية ومنقولة إعلاميًّا على الهواء مباشرة، معللًا ذلك برغبته في إبراز الحقائق أمام المجلس و«الشعب الليبي مصدر الشرعية ابتداءً وانتهاءً».
وألمح الوزير إلى أن مساءلته تأتي لاعتراضه «على التدابير الأمنية الصادرة عن جهات مسلحة لا تتبع وزارة الداخلية، وما نجم عنها من امتهان لكرامة المواطن الليبي، وانتهاك حقوقه وإهدار دمه قمعًا وترهيبًا وتكميمًا للأفواه» خلال المظاهرات.
تعليقات