دعت بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا إلى العودة لعملية سياسية شاملة ومتكاملة تلبي تطلعات الشعب الليبي إلى حكومة تمثله بشكل ملائم، وتحقق تطلعاته في الكرامة والسلام، وذلك على خلفية المظاهرات التي تشهدها العاصمة طرابلس ومدن ليبية أخرى وما تلاها من تطورات.
وقالت البعثة، في بيان اليوم السبت، إن ليبيا تشهد «تحولاً لافتًا في الأحداث» يؤكد الحاجة الملحة للعودة إلى هذه العملية السياسية، ما يتطلب معه تطبيق سيادة القانون والحفاظ على حقوق جميع المواطنين في التعبير السلمي عن آرائهم»، مشيرة إلى زيادة التقارير بشأن انتهاكات حقوق الإنسان «بما في ذلك الاعتقال التعسفي والاحتجاز والقيود المفروضة على حرية التنقل والتعبير، وكذلك الحق في التجمع السلمي والاحتجاج».
اقرأ أيضًا: إيقاف باشاغا.. تصريحات ومواقف عجلت بصدام الوزير مع «الرئاسي»
وأشارت إلى قلقها «إزاء استخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين في طرابلس، وكذلك الاعتقال التعسفي لعدد من المدنيين»، مشيرة كذلك إلى قلقها من التقارير التي تتحدث عن انتهاكات وتجاوزات مستمرة لحقوق الإنسان في سرت، «وتشمل الانتهاكات مقتل مدني واحد، والاعتقال التعسفي لعدد آخر من المدنيين والدخول القسري وغير القانوني إلى الممتلكات الخاصة».
وأضافت: «يبدو أن الاستخدام الواسع لخطاب الكراهية والتحريض على العنف يهدف إلى زيادة الفرقة بين الليبيين، وتعميق الاستقطاب وتمزيق النسيج الاجتماعي في البلاد على حساب الحل الليبي - الليبي».
تعليقات