رحبت الولايات المتحدة بدعوات كل من رئيس حكومة الوفاق فائز السراج، ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح، بوقف إطلاق النار واستئناف إنتاج النفط لتلبية الاحتياجات الملحة لليبيين، وذلك في اجتماع لعملية برلين أمس حول ليبيا برئاسة مشتركة مع الأمم المتحدة.
وأكد النائب الأول لمساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، جوي هود، في بيان اليوم: «دعم الولايات المتحدة للجهود الليبية للبناء على هذا الزخم»، من خلال العملية التي تقودها الأمم المتحدة، لتحقيق حل سياسي سلمي يحافظ على السيادة الليبية.
وشدد على وقوف الولايات المتحدة إلى جانب الشعب الليبي في سعيه إلى نزع السلاح، واستئناف إنتاج النفط الذي يسمح بتدفق الإيرادات إلى جميع الليبيين وإيجاد حل سياسي للصراع.
وتابع: «يجب علينا جميعا، احترام دعوة الشعب الليبي للأطراف الخارجية للامتناع عن الأعمال التي قد تقوض وقف إطلاق النار والمحادثات السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة».
ماذا بعد مبادرتي السراج وعقيلة صالح؟
وفي 21 أغسطس الحالي، أصدر رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج، ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح، بيانين، أعلنا فيهما وقف إطلاق النار في كل الأراضي الليبية، في أعقاب اتصالات سياسية دولية مكثفة بشأن الأزمة الليبية شهدها الأسبوع.
وتضمن البيانان الدعوة إلى «استئناف إنتاج النفط وتصديره، وتجميد إيراداته في حساب خاص بالمصرف الليبي الخارجي، ولا يتصرف فيها إلا بعد التوصل إلى تسوية سياسية وفق مخرجات مؤتمر برلين، وبضمانة البعثة الأممية والمجتمع الدولي».
تعليقات