أعلنت وزارة الداخلية في حكومة الوفاق ضبط أحد المتهمين في واقعة إطلاق النار على المتظاهرين بميدان الشهداء في العاصمة طرابلس، أمس الخميس.
وباشرت الأجهزة الأمنية التحقيقات معه لتحديد هويته والجهة التابع لها، وبعدها سيحال إلى النيابة العامة بعد انتهاء الاستدلالات، التي ستقدم نتائجها إلى رئيس المجلس الرئاسي، حسب بيان الوزارة على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، اليوم الجمعة.
وأكدت الوزارة ملاحقة جميع المتهمين باستهداف المدنيين، وتهديد حياة المتظاهرين السلميين، داعية المتظاهرين إلى الالتزام بالقانون وعدم المساس بالممتلكات العامة والخاصة، والالتزام بمطالباتهم العادلة بسلمية، وعلى نحو حضاري وديمقراطي.
يأتي ذلك بعدما حذرت الوزارة أمس من أنها قد تضطر إلى استعمال القوة ضد مجموعات مسلحة اعتدت على المتظاهرين، باستخدام أسلحتها من «رشاشات ومدافع» إلى جانب «إطلاقها الأعيرة النارية بشكل عشوائي».
ومساء الأربعاء، طوقت قوات أمنية ميدان الشهداء بالعاصمة طرابلس وأطلقت الرصاص لتفريق شباب حاولوا التظاهر لليوم الرابع، حسب إفادة نشطاء على صفحات بمواقع التواصل الاجتماعي، الذين أشاروا إلى اعتقال عدد من الأشخاص، ولم ترد معلومات من مصادر مستقلة عما إذا كان هناك مصابون جراء إطلاق النار الذي سمع في المكان بكثافة، حسب تسجيلات مصورة.
تعليقات