أكد الناطق باسم القيادة العامة، اللواء أحمد المسماري، رصد تحركات عدة لتنظيم «داعش» في المنطقة الجنوبية وتحديدا في منطقة «أم الأرانب»، مشيرا إلى أن عناصر التنظيم «كانت لديهم تحركات كبيرة جدا يوم الثلاثاء».
وأضاف المسماري في مقابلة مع وكالة «سبوتنيك» الروسية، اليوم الخميس، أن عناصر «داعش» تتحرك في أم الأرانب بدعم «سرايا من المرتزقة التابعين للتشاديين التابعين للسراج» في إشارة إلى رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، على حد وصفه.
وذكر المسماري أيضا أن هناك عددا من عناصر التنظيم الإرهابي «في طرابلس، وذلك بعدما فروا من بنغازي منذ فترة طويلة بعد المعارك التي دارت هناك»، معتبرا أن «تحرك هذه الجماعات يأتي عندما يقوم الجيش بالتحرك نحو طرابلس في إطار المعركة الشاملة».
واعتبر المسماري أن المعركة ضد الجيش «تدار من تركيا من أجل فك الحصار أو مضايقة القوات المسلحة أو إحداث انشغالات خلف القوات المسلحة فيتم تحريك هذه المجموعات».
وشدد المسماري على ضرورة «أن يعرف العالم أجمع أن (داعش) هو جناح من أجنحة المؤامرة الجديدة على المنطقة العربية والإسلامية»، رغم أن هذا التنظيم «لا يمثل تيارا إسلاميا بل يمثل مخابرات أجنبية هي من صنعت (داعش)، وهي من تسير (داعش)»، و«هي جزء من هذه المعركة أو مؤامرة على العرب والإسلام».
تعليقات