كشف مسؤول أممي أن عدد مقاتلي تنظيم «داعش» في ليبيا، «يقدر ببضع مئات»، مشيرًا إلى أن التنظيم «عزّز موقعه في الشرق الأوسط».
وقال مساعد الأمين العام للأمم المتّحدة لشؤون مكافحة الإرهاب، فلاديمير فورونكوف، أمام مجلس الأمن الدولي إن «عدد مقاتلي تنظيم داعش في ليبيا يقدر ببضع مئات، إلا أن التنظيم لا يزال يحتفظ بالقدرة على تهديد المنطقة بأسرها»، وفقًا لما نقلته وكالة «فرانس برس».
وفي غرب أفريقيا قدر المسؤول الأممي عدد المقاتلين الموالين لتنظيم «داعش» بـ«نحو 3500 مقاتل»، مشيرًا إلى أن التنظيم يواصل في هذه المنطقة «بناء علاقات وطيدة مع جماعات إسلاموية متطرفة محلية».
ولفت فورونكوف إلى أن «أكثر من 10 آلاف مقاتل داعشي ما زالوا ينشطون تحت راية التنظيم متنقّلين بين العراق وسورية ضمن خلايا صغيرة».
ونوه المسؤول الأممي إلى أن «خطر تنفيذ تنظيم داعش هجمات خارج مناطق النزاع تضاءل منذ مطلع العام، مرجحًا أن يكون سبب ذلك هو القيود المفروضة على التنقّلات في هذه الدول بسبب جائحة كوفيد-19»، لكنّه حذّر من أنّ «استراتيجية التنظيم الإرهابي لم تتغيّر على ما يبدو».
وأشار فورونكوف إلى أنه «في مناطق النزاع، ازداد التهديد كما يتّضح من إعادة تجميع تنظيم داعش قوّته وزيادة أنشطته في العراق وسورية.
لكنّ المسؤول الأممي حذّر من أنّه «ليس هناك من مؤشّر واضح على حدوث تغيير في الاتجاه الاستراتيجي لتنظيم داعش في ظلّ زعيمه الجديد».
حضور تونسي لافت في صفوف «داعش ليبيا»
يذكر أن زعيم تنظيم «داعش» أبو بكر البغدادي قتل في نهاية أكتوبر 2019 في عملية عسكرية أميركية بمحافظة إدلب في شمال غرب سورية، وفي نهاية الشهر ذاته أعلن التنظيم رسميًّا تعيين أمير محمد سعيد عبد الرحمن المولى، الملقّب بأبي إبراهيم الهاشمي القرشي، خلفًا للبغدادي.
تعليقات