قال النائب الأول لرئيس مجلس النواب، فوزي النويري، إن «أي عمل أو جهد يدعو إلى وقف القتال والحوار هو بصيص أمل في إنهاء أزمتنا مرحب به ويجب أن يُدعم ويحافظ عليه».
جاء ذلك تعليقًا على إعلان رئيسي المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج، ومجلس النواب المستشار عقيلة صالح، في بيانين وقف إطلاق النار وكل العمليات القتالية في كل الأراضي الليبية، مع الدعوة إلى استئناف إنتاج النفط وتصديره، وتجميد إيراداته في حساب خاص بالمصرف الليبي الخارجي دون التصرف فيها حتى التوصل إلى تسوية سياسية.
■ السراج وعقيلة يعلنان وقف إطلاق النار واستئناف تصدير النفط والدعوة إلى انتخابات
■ «بلومبرغ»: وقف إطلاق النار يرفع الآمال في إنهاء الحرب بالوكالة في ليبيا
■ ماذا جاء في مبادرتي السراج وعقيلة صالح؟
وعبر النويري في بيان على صفحته بموقع «فيسبوك» عن أمله في أن تكون البيانات الصادرة، الجمعة، بشأن و«قف القتال، وفتح الأفق للحوار»، «حقيقية وليست للمناورات السياسية، وأن تكون نابعة من «قناعة ليبية وبعيدة عن الإملاءات والضغوط الخارجية».
وذكَّر النويري بتعدد المحاولات المحلية والأممية لحلحلة الأزمة الليبية، مرجعًا فشلها إلى انعدام «صدق النوايا»، وقال: «هذه البيانات التي صدرت اليوم (...) كان الأجدر أن تكون منذُ البداية، وقبل كل هذه الخسارات بالأرواح والدماء والممتلكات وبعيدًا عن تخوين كل طرف للآخر».
تعليقات