بحثت رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وممثلة الأمين العام بالإنابة، ستيفاني وليامز مع رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري سبل إعادة تفعيل المسار السياسي في أسرع وقت ممكن «في سبيل وضع حد للتدهور المحتمل للوضع العسكري».
جاء ذلك خلال لقاء اليوم الخميس في جنيف، حيث بحث الطرفان الأوضاع الراهنة والمسارات المنبثقة عن مؤتمر برلين، حسب بيان البعثة الأممية على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وأشار البيان إلى أن الاجتماع تطرق أيضا إلى «مسألة الفساد والآثار المدمرة المترتبة على استمراره».
وفي الأول من أغسطس الجاري، أبدت وليامز تخوفها من «تحول الأزمة الليبية إلى حرب إقليمية بسبب التدخلات الخاصة باللاعبين الخارجيين».
وقالت وليامز إن «وجود العديد من الجهات الخارجية التي لديها أجندات خاصة (في الأزمة)، يجعل خطر اندلاع مواجهة إقليمية مرتفعا»، حسب تصريح لها إلى جريدة «ذا غارديان» البريطانية، خلال زيارتها لندن.
تعليقات