قال الناطق باسم قوات القيادة العامة، اللواء أحمد المسماري، إن القائد العام للجيش المشير خليفة حفتر، أصدر قرارًا بإفراغ خزانات النفط ومشتقاته المتواجدة في الموانئ النفطية وتصديرها إلى الخارج.
وأعلن آمر حرس المنشآت النفطية التابع للقيادة العامة، اللواء ناجي المغربي، مساء الثلاثاء، أنه «لا مانع من فتح الموانئ النفطية للتصرف في النفط والخام المخزن، لإتاحة الفرصة لتوفير الغاز المطلوب لتشغيل الكهرباء والتشغيل لرفع المعاناة عن المواطن»، وذلك بناء على قرار من حفتر، بعد الاجتماع مع عضو مجلس الإدارة لمؤسسة النفط، جاد الله العوكلي، ورئيس مجلس إدارة شركة الخليج العربي للنفط، محمد بن شتوان.
وأوضح المسماري خلال مؤتمر صحفي، عقد مساء الأربعاء، أن هذا الأمر لا يعني إعادة فتح النفط والحقول الصحراوية أو تصدير نفط خام تم إنتاجه أخيرًا، بل مجرد تفريغ لخزانات النفط بالموانئ النفطية بعد شكاوى متعلقة بجوانب أمنية.
وأشار إلى أن هذه الخطوة جاءت بعد أسبوعين من مشاورات احتضنتها القيادة العامة مع مسؤولين بالهيئة العام للكهرباء وشركات نفطية مثل شركتي «الخليج» و«البريقة» بهدف معرفة أسباب القصور التي تعانيها الشبكة الكهربائية والنقص في الوقود.
ولفت المسماري إلى أن المشير حفتر استمع خلال هذه الاجتماعات إلى شكاوى ومخاوف هذه الشركات والعاملين بالموانئ النفطية بشأن احتمالية تعرض هذه الموانئ لأي عمل تخريبي قد يتسبب في انعكاسات سلبية وخطيرة على المنشآت النفطية بشكل عام.
ونقلت «رويترز» عن المغربي قوله إنه سيتم السماح بقدر محدود فقط من الصادرات عبر الموانئ النفطية المحاصرة لتحرير مساحات تخزينية، والتمكين من إنتاج وقود من أجل محطات الكهرباء، موضحًا أنه «لن يجري تصدير سوى ما هو مخزن في الصهاريج بالموانئ المحاصرة».
تعليقات