بحث رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، المهندس مصطفى صنع الله، مع وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، العلاقات النفطية المشتركة، كما تم التطرق إلى الإغلاقات غير القانونية للمنشآت النفطية، والجهود الألمانية لحل الأزمة الليبية.
وبحسب بيان للمؤسسة الإثنين، حضر اللقاء الذي عقد بطرابلس، عضوا مجلس الإدارة بلقاسم شنقير والعماري محمد، وعدد من المختصين بالمؤسسة، وتم خلال الاجتماع مناقشة الأضرار الاقتصادية والبيئية الناتجة عن الإغلاقات والمخاطر الناشئة عنها فيما يتعلق بالسلامة العامة، خصوصًا بسبب «عسكرة المنشآت وتواجد المرتزقة الأجانب فيها».
كما تم تأكيد أهمية الشفافية المالية، بالتوازي مع إعادة الترتيبات الأمنية، وضرورة إخلاء المنشآت النفطية من المرتزقة وجميع المظاهر العسكرية، وجعلها مناطق عازلة منزوعة السلاح، حتى يتمكن موظفو المؤسسة من أداء عملهم دون تعريض حياتهم للخطر وعدم استخدام النفط كورقة مساومة سياسية وتجنيبه الصراع العسكري.
وأكد ماس ضرورة الإنهاء الفوري للإغلاقات، ودعم ألمانيا الجهود التي تبذلها المؤسسة الوطنية للنفط من أجل إعادة الإنتاج، وشدد على دورها المهم في الحفاظ على وحدة ليبيا.
تعليقات