قال وزير الداخلية المفوض في حكومة الوفاق، فتحي باشاغا، إن مخرجات مؤتمر برلين هي بداية الحل السياسي في ليبيا، داعيًا الحكومات الأوروبية وخصوصًا ألمانيا إلى «الضغط على الدول الداعمة لـ (القائد العام للجيش المشير خليفة) حفتر من أجل وقف إثارة الفتنة وتوسيع الهوة بين أبناء الوطن الواحد».
جاء ذلك خلال لقاء باشاغا ووزير خارجية ألمانيا هايكو ماس، في ديوان حكومة الوفاق بطرابلس، اليوم الإثنين، حسب بيان الوزارة على صفحتها في موقع التواصل الاجتماع «فيسبوك».
وثمن باشاغا مجهودات حكومة ألمانيا لإحلال الأمن والسلم داخل ليبيا، مرجعًا تباطؤ إنتاج النفط في ليبيا إلى «الانقسام السياسي الذي تشهده البلد حاليًا».
مناقشة ملف الهجرة
وتطرق الوزير إلى موضوع الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر باعتبارها مشكلة تهدد أمن المنطقة خاصة وليبيا عامة، مشيرًا إلى أن ليبيا لازالت تتحمل وحدها عبء هذه المشكلة التي تهدد أمنها القومي.
اقرأ أيضًا: ماس يدعو إلى استئناف مباحثات مباشرة بين طرفي الصراع الليبي
من جهته، أعرب ماس عن آسفه لما آلت إليه الأمور داخل ليبيا، والابتعاد عن مخرجات مؤتمر برلين، التي لم تتحقق على أرض الواقع، مشددًا على ضرورة إيقاف إطلاق النار فورًا، إذ أن استمرار القتال انعكس سلبًا على إنتاج وتصدير النفط الليبي.
تعليقات