أعربت إيطاليا عن قلقها من تصاعد التوتر في شرق البحر المتوسط بسبب الخلافات بين أثينا وأنقرة حول موارد الطاقة، مع وضع معقد في الأساس بسبب فيروس «كورونا» والأزمة في ليبيا.
وقالت نائبة وزير الخارجية في الحكومة الإيطالية، مارينا سيريني، «نحن قلقون، مثل جميع البلدان المطلة على المتوسط، إزاء تصعيد التوتر الذي نعتبره أمرا سلبيا وخطيرا في إطار معقد أصلا»، بسبب «حالة طوارئ فيروس كورونا والأزمة في ليبيا».
ورأت سيريني أنه من الضروري إطلاق «نقاش صريح مع تركيا، وإبداء التضامن مع اليونان وقبرص»، معربة، في تصريح لمجموعة «آدنكرونوس» الإعلامية، عن الأمل بأن يتبنى الاتحاد موقفا موحدا في هذا الملف والملفات الأخرى، عشية الاجتماع الاستثنائي لرؤساء دبلوماسية الدول الـ27 الأعضاء.
وأضافت سيريني، التي تنتمي الى الحزب الديمقراطي شريك حركة خمس نجوم في الائتلاف الحاكم: «نعتقد أنه من المهم جدا أن يدعو الممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إلى اجتماع استثنائي يتضمن جدول أعماله منطقة شرق المتوسط، جنبًا إلى جنب مع قضية أخرى مثيرة للقلق بشأن بيلاروسيا».
وأشارت نائبة وزير الخارجية إلى أن «الاتحاد الأوروبي لا يمكنه إلا أن يكون متضامنا مع اليونان وقبرص»، قائلة: «نحن، مثل الآخرين، مهتمون بالدفاع عن مصالحنا في مجال الطاقة بالمنطقة، لكننا مهتمون أولا وقبل كل شيء بخفض التصعيد» الآن.
تعليقات