أكد سفير الولايات المتحدة بالجزائر، جون ديروشر، توافق واشنطن والجزائر على ضرورة دعم مسار الأمم المتحدة لإحلال السلام والاستقرار في ليبيا.
وقال الدبلوماسي الأميركي إن بلاده تدعم جهود وقف إطلاق النار «رغم الصعوبات التي تحول دون ذلك»، حسب كلمته في مؤتمر صحفي أمس الثلاثاء، لإعلان انتهاء مهامه الدبلوماسية رسميا في الجزائر يوم 24 أغسطس.
ولفت ديروشر إلى تفهم الولايات المتحدة الأهمية التي توليها الجزائر للوضع في ليبيا، منوها بمعرفة الجزائر الدقيقة لتفاصيل الملف الليبي و«بقيمة الاستشارات» التي تتم بين البلدين بخصوص الأزمة الليبية.
عرقلة أميركية لتعيين لعمامرة مبعوثا أمميا
ورغم تطابق وجهات النظر الأميركية والجزائرية بخصوص الأزمة الليبية، اتهم دبلوماسيون واشنطن بعرقلة تعيين وزير الخارجية الجزائري السابق رمطان لعمامرة مبعوثا للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، خلفا للمستقيل غسان سلامة.
وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إلى هذا الأمر، قائلا إن واشنطن رفضت دعمهما، واستنتج أن «الأميركيين يحاولون تهميش الأمين العام أنطونيو غوتيريس».
اقرأ أيضا: إقصاء «لعمامرة» يعمق الشكوك الأفريقية في نوايا الأمم المتحدة
كما حذر وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم، من أن إخفاق غوتيريس، في تعيين مبعوث خاص إلى ليبيا «يمكن أن يؤثر على العمل الأممي في البلاد».
ومنذ 7 مارس الماضي، تتولى الأميركية ستيفاني وليامز، رئاسة البعثة الأممية بالإنابة، والتي كانت لها زيارة في شهر يوليو الماضي إلى الجزائر لبحث تطورات الملف الليبي.
تعليقات