أكد عضو اللجنة التحضيرية لمجلس شورى مدينة بنغازي سليمان الساحلي تمسك جميع القوى الوطنية والاجتماعية بخيار ثورة 17 فبراير، وتحقيق أهدافها.
جاء ذلك على هامش الاحتفالية التي أقيمت أمس السبت لإشهار مجلس شورى مدينة بنغازي.
وذكر الساحلي أن هذا اللقاء جاء لإتاحة الفرصة لكل أهالي المدينة بمختلف مكوناتها ونسيجها وتوجهاتها للتعبير عن تطلعاتهم، بما يخدم مصالح الوطن.
وأوضح الساحلي، وفقًا لوكالة الأنباء الليبية، أن فكرة إنشاء المجلس جاءت استشعارًا للظروف العصيبة التي تعصف بالوطن عمومًا ومدينة بنغازي على وجه الخصوص، وما يحيط بها من مخاطر تستهدف تفكيك بنيتها المجتمعية وأمنها واستقرارها ووحدة الوطن، وتهديد السلم الأهلي الذي ينعكس على كامل الوطن.
وأضاف الساحلي: «إن الأوضاع الأمنية في المدينة بلغت حدًا يهدد بتفريغ المدينة وانهيارها بسبب الاختراقات الأمنية والتي تمثلت في أبشع صور الإرهاب والقرصنة، وترويع المواطنين في حياتهم وأرزاقهم».
وتابع بأن ما زاد الطين بلة هو تزايد تنامي ظاهرة التطرف القبلي والجهوي والفكري والديني، والغياب التام لمؤسسات الدولة الأمنية والقضائية والخدمية.
وأشار الساحلي إلى أن مدينة بنغازي «مهد الثورة» تستحق من الجميع وقفة جادة لحمايتها ودعمها، والذود عنها وعن أهلها والحفاظ على لحمتها باعتبارها مصلحة وطنية.
تعليقات