أعلنت النقابة العامة لطب المختبرات تضامنها مع المركز الوطني لمكافحة الأمراض؛ مطالبة بعدم المساس بالهيكل التنظيمي للمركز واختصاصاته.
وأبدت رفضها «التدخلات الحاصلة في اختصاصات المركز من قبل وزارة الصحة واللجنة العلمية الاستشارية لمجابهة فيروس كورونا، مما يربك العمل داخله ويزيد الأمر تعقيدا؛ خصوصا بعد تفشي الوباء، ودخول ليبيا إلى المرحلة الرابعة من هذه الجائحة»، حسب بيانها على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أمس الخميس.
ورفضت النقابة أي تغيير في تركيبة المركز الفنية؛ «ما يؤثر سلبا على تأدية مهامه، خصوصا في مثل هذه الظروف الطارئة التي تمر بها البلاد وانعكاساتها على صحة المجتمع».
تعليق النقابة على موقف «الرئاسي» من المركز
وأبدت استغرابها من اعتزام المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق تشكيل مجلس إدارة من خارج المركز الوطني لمكافحة الأمراض، بناء على توصية من وكيل وزارة الصحة، محذرة من أن الأمر سيؤدي إلى «إرباك سير المركز وتشتيت استقراره الإداري ولحمته الوطنية؛ وخصوصا أن المركز يعمل كجسم واحد على مستوى ليبيا بعيدا عن كل التجاذبات السياسية والخلافات القبلية».
اقرأ أيضا: حراك «مكافحة الأمراض» يطالب «الرئاسي» بالتراجع عن تشكيل لجنة لإدارة المركز
وأضافت أن فتح مختبرات موازية دون تنسيق مع المركز لاعتماد آلية الشغل والإشراف المباشر المستمر عليها، يعتبر مخالفا لصحيح القانون؛ لأن المختبر المرجعي لصحة المجتمع بالمركز معتمد من منظمة الصحة العالمية؛ والمشرفون عليه معتمدون دوليا، وهم المخولون باعتماد وإعلان النتائج، وفقا لاتفاقية اللوائح الصحية الدولية التي وقعتها ليبيا.
وأعربت عن أملها بالاستمرار دعم المركز، وتسهيل الإجراءات التي تضمن له أداء عمله بشكل كامل دون تدخل من أي أجسام موازية؛ باعتباره مسؤولا عن حفظ الأمن القومي الصحي للبلاد بحكم الاختصاص.
تعليقات