أوصت اللجنة العلمية بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض بالتوقف عن أخذ مسحات من كل المخالطين للمصابين بفيروس كورونا المستجد، مرجعة الأمر إلى عدة أسباب.
وتتمثل تلك الأسباب في صعوبة متابعة المخالطين مع ازدياد الحالات الجديدة يوميا، وزيادة العبء على المعمل المرجعي مع نقص المشغلات، حسب بيان نقلته صفحة المركز على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، اليوم الخميس.
ولفت البيان إلى أنه أحيانا تظهر نتيجة مسحة المخالط سالبة، رغم أن فرضية احتمال إصابته بالفيروس قائمة؛ كونه مصاب وفي فترة الحضانة، أو احتمال إصابته بالفيروس لاحقا، وبالتالي عند علمه بسلبية الاختبار فإنه لن يتقيد بالإجراءات الاحتياطية الكافيه مما يعرض مخالطيه للعدوى.
اقرأ أيضا: مكافحة الأمراض: تسجيل 251 إصابة بفيروس «كورونا» و3 وفيات
وأوصت اللجنة بضرورة تسجيل كل المخالطين، وإقناعهم بالحجر المنزلي لمدة 14 يوما، مع التواصل معهم يوميا بالهاتف للاطمئنان على صحتهم.
ودعت اللجنة إلى الاستمرار في أخذ مسحات من المخالطين من «المواطنين فوق 60 سنة، والمصابين بالأمراض المزمنة، وصغار السن من ذوي السمنة المفرطة»، وفي حال العينة كانت سالبة لأي شخص من تلك الفئات، تؤخذ مسحة أخرى بعد خمسة أيام، وهي متوسط فترة الحضانة، والاستمرار في الحجر الصحي لمدة 14 يوم.
تعليقات