دعت ألمانيا، اليوم الأربعاء، السلطات المسؤولة في شرق ليبيا «بشكل ملح» إلى إطلاق الصحفي إسماعيل بوزريبة الزوي «فورا حتى يتم التدقيق في الاتهامات الموجهة إليه في إطار يعتمد على الشفافية ويستند إلى مبادئ سيادة القانون».
جاءت الدعوة الألمانية على لسان مفوضة الحكومة الاتحادية لسياسة حقوق الإنسان والإغاثة الإنسانية، بيربل كوفلر، تعليقا على إصدار حكم بالسجن 15 عاما على الصحفي إسماعيل أبوزريبة.
وقالت كوفلر في تصريح نشرته السفارة الألمانية لدى ليبيا عبر صفحتها على «فيسبوك»: «أشعر بقلق بالغ تجاه الحكم على الصحفي إسماعيل بوزريبة الزوي بالسجن لمدة 15 عاما، الذي أصدرته محكمة عسكرية في بنغازي».
وأضافت أن «المحاكمة التي عُقدت في جلسة سرية وكما يبدو لم يُسمح للمتهم حتى الاستعانة بمحام، تمثل انتهاكا صارخا لمبادئ سيادة القانون وتسلط الضوء على مشهد قاتم لوضع حقوق الإنسان في شرق ليبيا».
ورأت كوفلر أن «الاتهامات الموجهة له تشير إلى إساءة جسيمة في تطبيق قانون مكافحة الإرهاب بهدف تقييد كل من حرية التعبير والصحافة»، داعية «السلطات المسؤولة في شرق ليبيا بشكل ملح إلى أن تقوم بإطلاق إسماعيل أبوزريبة الزوي فورا حتى يتم التدقيق في الاتهامات الموجهة إليه في إطار يعتمد على الشفافية ويستند إلى مبادئ سيادة القانون».
اقرأ أيضا: ست منظمات صحفية وحقوقية تعتبر محاكمة الصحفي أبوزريبة «غير عادلة»
ودانت ست منظمات صحفية وحقوقية الحكم على المصور الصحفي والناشط إسماعيل أبوزريبة الزوي بالسجن 15 عامًا من قبل محكمة عسكرية في بنغازي في مايو 2020، واصفة هذه المحاكمة بـ«غير العادلة».
والمنظمات الست الموقعة على البيان،هي «منصة ليبيا» و«معهد القاهرة لدراسات حقوق الإنسان» و«المركز الليبي لحرية الصحافة» و«المنظمة الليبية للإعلام المستقل» و«شبكة أصوات الإعلامية» و«المعهد الليبي للصحافة الاستقصائية».
تعليقات