انقطع الاتصال عن 71 مهاجرا فروا من ليبيا، في المياه المالطية صباح اليوم الأحد، وقالت منظمة غير حكومية إنها تخشى أن يُعاد قارب المهاجرين إلى ليبيا.
مجموعة المهاجرين كانت تسافر على زورق مطاطي وانقطع الاتصال عنها أثناء انجرافها في منطقة البحث والإنقاذ المالطية، حسبما ذكرت جريدة «تايمز أوف مالطا»، نقلا عن منظمة «ألارم فون» غير الحكومية، اليوم.
ومساء السبت، سقط عشرة أشخاص كانوا على جانبي السفينة في البحر ومزقوا جزءًا من الزورق، مما تسبب في دخول الماء إلى الزورق، وبعد طلب المساعدة، تمكنت المجموعة من إعادة من سقطوا في الماء.
عملية إنقاذ لم تتم
وذكر مهاجرون أن أفراد القوات المسلحة المالطية اقتربوا من الزورق ووزعوا بعض الماء على من كانوا على متنه؛ لكن صباح الأحد، لم يعد بالإمكان الوصول إلى المهاجرين.
وقال أحد متطوعي المنظمة غير الحقوقية المعنية بإنقاذ المهاجرين في البحر: «فقدنا الاتصال في نحو الساعة 8:30 صباح الأحد بالمهاجرين، ولا توجد رياح كثيرة لذا لم يتحرك القارب كثيرًا في الساعات القليلة الماضية».
وأضاف أن السلطات المالطية لا ترد على مكالمات أفراد المنظمة، «ولكننا ما زلنا نرسل لهم تحديثات لإنقاذ هؤلاء المهاجرين، وعندما وصلت السلطات إلى الموقع أمس توقعنا حدوث عملية إنقاذ، لكن ذلك لم يحدث».
ونفى ناطق باسم القوات المسلحة في مالطا أن يكون لديها معلومات عن الحادث؛ فيما تقول المنظمة غير الحكومية إن عمليات الإنقاذ التي تقوم بها السلطات المالطية عادة تتم في وقت متأخر من الليل وتنتهي في ساعات قليلة.
وأضافت الجريدة: «في صباح يوم الأحد، بعد أكثر من عشر ساعات من الصمت، بدأت المخاوف بشأن مصير المهاجرين تتصاعد، ثم أصبحت هناك مخاوف خطيرة أن الزورق قد يتم دفعه إلى منطقة البحث والإنقاذ الليبية».
تعليقات