أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي سعي بلاده نحو «تثبيت الموقف الحالي في ليبيا وتقويض التدخلات الخارجية، ومحاربة العنف والجماعات المتطرفة والإرهابية، بهدف استعادة الأمن والاستقرار في هذا البلد الشقيق، وألا تتحول ليبيا إلى قاعدة ارتكاز للإرهاب تهدد الأمن الإقليمي وأمن القارة الأفريقية».
وشدد السيسي خلال لقائه وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، على ضرورة «التكاتف ووحدة الصف العربي واتساق المواقف، فذلك من أقوى السبل الفعالة لدرء المخاطر الخارجية عن الوطن العربي ككل»، حسبما نقلت جريدة «الأهرام».
وأشار الوزير السعودي إلى «تطابق موقف بلاده مع الجهود المصرية الحالية لتسوية مختلف النزاعات بالمنطقة»، مشددًا على «تلاحم الأمن القومي المشترك لكلا البلدين، وأن مصر ستبقى دائمًا الشريك المحوري للمملكة بالمنطقة».
واتفق الطرفان على أن مسارات الحل السياسي هو الأساس لحل الأزمة الليبية، مثلما هو الأمر بالنسبة للوضع في كل من اليمن وسورية والعراق.
تعليقات