قال وزير الداخلية المفوض بحكومة الوفاق الوطني، فتحي باشاغا، إن حكومة الوفاق لم تدع رسميًّا أي شخصية صحفية لزيارة ليبيا، مضيفًا أن بعض الأطراف اعتادت الاصطياد في الماء العكر خدمةً لمآرب سياسية معروفة، فيما بدا أنه دفاع ضمني على زيارة الفرنسي، برنارد ليفي مصراتة اليوم، وهي الزيارة التي قوبلت برفض وتنديد من قبل بعض الأصوات داخل مصراتة وخارجها.
وكانت مصادر أفادت «بوابة الوسط» بأن زيارة ليفي، جرى ترتيبها بعلم وزارة داخلية الوفاق.
زيارة ليفي تثير ردود فعل متفاوتة داخل مصراتة وخارجها
وأوضح باشاغا في تغريدات على صفحته الشخصية بموقع «تويتر» أن أي زيارة لشخصية صحفية دون دعوة رسمية من الحكومة الليبية لا تحمل أي مدلول سياسي يمثل حكومة الوفاق، والرأي العام له مطلق الحرية في التعاطي والتفاعل مع أي حدث عام بالخصوص.
وأضاف معلقًا: «حرية الصحافة والإعلام واحدة من أعمدة الدولة المدنية الديمقراطية، وحق الاعتراض على أي زيارة مكفول للجميع ولا وصاية على الرأي العام رغم استغلال بعض الأطراف للأحداث غرض تصفية حسابات سياسية ضيقة».
وأثار وصول هنري ليفي إلى مدينة مصراتة، اليوم السبت، في زيارة غير معلنة، ردود فعل متفاوتة داخل المدينة وخارجها، فبينما نفى عميد البلدية، مصطفى كرواد، علمه بزيارة الشخصية الفرنسية المثيرة للجدل رافضًا لقاءه، طالب بيان صادر عن «حراك الشعب» بمدينة مصراتة المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق بتوضيح ما حصل، فيما ندد رئيس المجلس الأعلى للدولة، خالد المشري بالزيارة، مطالبًا بالتحقيق.
تعليقات