بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، مع نظيره الصيني وانج يي، الأوضاع في ليبيا، حيث أكد أن مصر سعت عبر «إعلان القاهرة» إلى تثبيت وقف إطلاق النار، والدفع نحو التوصل إلى حل سياسي للأزمة عبر توافق «ليبي - ليبي»، يعكس إرادة وتطلعات الشعب، «وهو ما يتسق مع مخرجات مؤتمر برلين».
واستعرض خلال الاتصال اليوم الجمعة، محددات الموقف المصري تجاه القضية الليبية، وعلى رأسها الحفاظ على وحدة ليبيا وأمن وسلامة أراضيها، عبر العمل نحو حل سياسي للأزمة، ومساندة بناء المؤسسات الوطنية الليبية، حسب بيان وزارة الخارجية المصرية على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
وشدد شكري على «ضرورة دعم جهود مواجهة الجماعات الإرهابية والميليشيات المسلحة، والتصدي بحزم للتدخلات الأجنبية الساعية لفرض نفوذ خارجي على الشعب الليبي، بما أفرزته من تصعيد وتعقيد للمشهد الليبي وتهديد للأمن والاستقرار الإقليمي».
ويأتي هذا الاتصال ضمن محادثات مكثفة أجراها شكري خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، إذ أجرى أمس اتصالات بشأن الأزمة الليبية مع كل من الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي ونائب رئيسة المفوضية الأوروبية، جوزيف بوريل، ووزراء خارجية إيطاليا، لويجي دي مايو، واليونان، نيكوس دندياس، ومالطا، إيفاريست بارتولو.
تعليقات