أعلن وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، خلال لقائه الرئيس النيجري محمد يوسفو في نيامي، توقيع اتفاقية للتعاون العسكري بين البلدين، بعدما ناقش الجانبان تأثيرات الوضع الليبي على المنطقة.
وقال تشاووش أوغلو في تصريحات له بعد لقائه يوسفو إن النيجر أيضا تشعر بتأثيرات الوضع في ليبيا، حيث بحث الطرفان التعاون في مكافحة الإرهاب، والتطورات في ليبيا كما نقلت وسائل إعلام نيجرية اليوم الأربعاء.
وأوضح أن تركيا خير من يتفهم مساعي النيجر في مكافحة الإرهاب، لأن أنقرة كافحته لسنوات عديدة بأبعاده المختلفة.
وأكد تشاووش أوغلو أن النيجر تمثل عنصر استقرار في المنطقة، وأن بلاده ستدعم الأخيرة في مكافحة الإرهاب، مشيرا إلى أن اتفاقية التعاون العسكري الموقعة مع النيجر تهدف لمكافحة الإرهاب أيضا.
وأوضح الوزير التركي أن بلاده ستزيد من دعمها التدريبي للنيجر في جميع المجالات، بما في ذلك تدريب القوات العسكرية والأمنية والمجال الصحي.
وبخصوص الوضع الليبي، قال تشاووش أوغلو إن «أولئك الذين فضلوا الحل العسكري في ليبيا حتى الآن هزموا في ساحات القتال، ولم يتمكنوا من تحقيق النجاح، ولن يتمكنوا».
وأشار الوزير التركي إلى أن بلاده لطالما دعمت الحل السياسي في ليبيا، قائلا: «لا طريق آخر للخروج من هذه الأزمة، وجميع السبل الأخرى لن تحقق نتائج لأحد».
وأضاف: «نحن ندعم الدول الأفريقية والمنظمات في أفريقيا خصوصا دول الساحل لتكون أكثر فعالية، في موضوع حل المشكلة في ليبيا وإرساء وقف إطلاق النار والتوصل إلى حل سياسي».
تعليقات