حمَّل المفوض بوزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني، فتحي باشاغا، «الدول الداعمة» للقائد العام للجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر «مسؤوليات ما آلت إليه الأوضاع في ليبيا»، داعيًا إياها إلى التوقف عن دعمه و«الرهان على مشروع عسكري فاشل».
وقال باشاغا، عبر حسابه على موقع «تويتر» اليوم الثلاثاء،«نحمل الدول الداعمة لحفتر مسؤوليات ما آلت إليه الأوضاع في ليبيا. كفاكم من الرهان على مشروع عسكري فاشل لا يقبل به الليبيون، ولم يخلف إلا الدمار والقتل. التاريخ لن يرحمكم، وسنلاحقكم ومن بعدنا الأجيال القادمة».
ودعا باشاغا، في تغريدة ثانية، الليبيين إلى تنحية الخلافات والوحدة لرسم مستقبله، حيث قال: «الآن، وأكثر من أي وقت مضى، نحن في حاجة بأن يبعد الليبيون خلافاتهم، وأن يضعوا أيديهم مع بعضهم البعض، ليرسموا مستقبلهم بوحدهم، ويقرروا مصيرهم بإرادتهم، ويتبنوا مشروعًا يعيد الحياة والاستقرار والسلم، ويدير عجلة الاقتصاد والتجارة في بلدهم، في دولة جامعة، ديمقراطية، تضمن العدالة للجميع».
باشاغا: نرفض مشروع حفتر العسكري ومع أي مشروع يعيد الاستقرار والسلم لليبيا
وقال باشا في مؤتمر صحفي مشترك عُـقد في العاصمة التركية أنقرة، أمس الإثنين، مع وزير الدفاع التركي ووزير الداخلية المالطي، إنه يؤيد أي مشروع يعيد الاستقرار والسلم إلى ليبيا، مؤكدًا أنه «مع أي مشروع يعيد الحياة والاستقرار والسلم، وانطلاق عجلة الاقتصاد والتجارة لليبيا».
تعليقات