بحثت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة ستيفاني وليامز، مع رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري ونائبيه، ومقرر المجلس، ورئيس لجنة الحوار في المجلس، سبل استئناف الحوار السياسي طبقًا لمخرجات مؤتمر برلين.
وعرضت وليامز، في لقاء افتراضي جرى اليوم، نتائج المحادثات التي أجرتها أخيرًا مع الأطراف الليبية والخارجية.
وبحسب بيان للبعثة الأممية، جددت وليامز التهنئة لأعضاء رئاسة المجلس بالثقة التي مُنحت لهم.
وليامز تهنئ المشري بفوزه برئاسة المجلس الأعلى للدولة
ويوم الإثنين الماضي، بحثت وليامز والمشري خلال اتصال هاتفي مستجدات الوضع في ليبيا وملف العودة إلى الحوار والاتفاق السياسي.
وأكد المشري لرئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أن «الأجسام الشرعية المنتخبة كالمجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب هي المنوطة بعملية تعديل الاتفاق السياسي».
وأجرى المجلس الأعلى للدولة، الأسبوع الماضي، الانتخابات الدورية لمكتب هيئة الرئاسة، التي أسفرت عن فوز المشري بمنصب الرئيس من الجولة الأولى بعدد 73 صوتًا، كما فاز محمد بقي بمنصب النائب الأول بـ78 صوتًا من الجولة الثانية، وفاز صفوان الميسوري بمنصب النائب الثاني بعد حصوله على 62 صوتًا.
تعليقات