شهد فندق الفضيل بمدينة بنغازي، اليوم السبت، حفل إشهار «مجلس شورى بنغازي»، وسط حضور كبير من أعيان ووجهاء المدينة ورموزها العلمية والاقتصادية والدينية والثقافية والفنية والرياضية.

بدأ الاحتفال بكلمة ألقاها وزير التعليم السابق بالحكومة الانتقالية سليمان الساحلي، تلتها كلمة المجلس البلدي التي ألقاها عميد بلدية بنغازي طارق العرفي.

وعن أعيان بنغازي ألقى الكلمة منصور الكيخيا، فيما كانت الكلمة الختامية لنوري العبار رئيس مفوضية الانتخابات سابقًا، قرأ خلالها ميثاق مجلس شورى بنغازي.

حوى الميثاق مجموعة من المبادئ، منها: التأكيد على أن الشريعة الإسلامية ومبادئها السامية هي مرجعية التحاكم وأساس الحقوق. وإنهاء الخصام والترسيخ والمحافظة على مؤسسات الدولة الشرعية ونبذ الغلو والتطرف وكل مظاهر التشدد والعنف، والاحتكام للسلاح الذي يتناقض مع أصول الإسلام وأحكام الشريعة.

وكذلك الالتزام بالخيار الديمقراطي والدولة المدنية، ورفض أي استبداد عسكري والانقلابات العسكرية، والمحافظة على تماسك ووحدة النسيج الاجتماعي، والسلم الأهلي بالمدينة. ترسيخ الوعي المجتمعي بالأخطار التي تحيط بالمدنية وأهلها، واحترام حرية التعبير وحق الاحتجاج والتظاهر، والاعتصام السلمي للمطالبة بالحقوق.

التأكيد على حرمة الدم والعرض والمال والأملاك، ومساندة الأجهزة الأمنية والسلطات القضائية في مكافحة الظواهر السلبية المهدِّدة للمجتمع وأمنه واستقراره من مخدرات ومسكرات.

ومساندة المجلس البلدي والتعاون والتنسيق معه في مواجهة الأزمات التي تمر بها المدينة، واقتراح الحلول المناسبة لها والعمل على تنفيذها، والاهتمام بالمدينة وتوفير احتياجاتها، والدفاع عن حقوقها وتحقيق مطالبها ومتابعة المجلس البلدي والسلطات الرسمية، والتنسيق معها فيما يحقق ذلك.

وجاء في ختام الميثاق أنَّه يهدف إلى تعزيز بناء دولة المؤسَّسات واحترام الشرعية وبسط الأمن والاستقرار والطمأنينة في مدينة بنغازي.