شدد برلماني إيطالي على ضرورة «ألا يخف الضغط على المؤسسات الليبية حتى ينتهي العنف ضد أضعف الناس وأكثرهم افتقارا للحماية»، في إشارة إلى المهاجرين، داعيا في الوقت ذاته إلى وقف الجدل الدائر حول قرار إعادة تمويل خفر السواحل الليبي.
ورأى زعيم كتلة الحزب الديمقراطي في مجلس النواب الإيطالي، غراتسيانو ديلريو، في تصريحات، الجمعة، نقلتها «آكي» أنه «ليس هناك ما يتطلب سرعة أكبر من التحرك بشأن ليبيا». مضيفا أن «هذه هي الروح التي تحرك الحزب الديمقراطي وسبب التصويت في البرلمان. نحن مقتنعون جميعا بوجوب تغيير هذا الوضع».
وقال ديلريو: «مع أخذ ذلك في الاعتبار، نحن نعمل وندعم الحكومة من أجل تعديل سريع للمذكرة الموقعة مع ليبيا، بحيث يتم تضمين خطة مساعدة خفر السواحل الليبي في مهمة (إيريني) الأوروبية»، فضلا عن «تنشيط الممرات الإنسانية وتفريغ مخيمات اللاجئين».
وأكد ديلريو قائلا: «إن أهدافنا وتصميمنا ليسا موضع جدل»، معتبر أن «فك ارتباطنا يخاطر بعدم تغيير أي شيء إلا جعل الوضع خطيرا وفادحا دائما، والذي لن يدفع ثمنه إلا ضحايا تلك المأساة»، وفق ما نقلته «آكي».
وقالت «آكي» إن البرلمان الإيطالي أقر، أمس الخميس، بعد تصويت في مجلس النواب، إعادة تمويل البعثات الدولية العاملة في الخارج لعام آخر، بما فيها تلك التي في ليبيا، التي شهد المجلس انقساما بشأن دعم خفر السواحل الليبي.
وأضافت «آكي» أن الانقسام دفع لإجراء تصويت على تمويل خفر السواحل الليبي في نص منفصل حظي بموافقة 401 نائب، وامتناع عضو واحد عن التصويت، بينما رفضه 23 نائبا ضمن الائتلاف الحاكم ينتمون إلى حزب «أحرار ومتساوون» بأقصى اليسار وبعض برلمانيي الحزب الديمقراطي.
تعليقات