قدمت إيطاليا سفينة حربية جديدة «آي، تي، إس سان جورجو»، لدعم قدرات العملية البحرية «إيريني» المكلفة بمراقبة تنفيذ قرار الأمم المتحدة حظر توريد السلاح لليبيا، وفق قيادة عملية «إيريني» البحرية.
وأوضحت القيادة، في بيان اليوم، أن السفينة ستأتي لدعم القدرات الموجودة أصلا بتصرف «إيريني»، إذ كانت اليونان قد قدمت فرقاطة، وكذلك وفرت كل من فرنسا، ولوكسمبورغ، وألمانيا، وبولونيا، طائرات، وفق وكالة «آكي» الإيطالية.
ومن المقرر أن يضع الإيطاليون، في وقت لاحق من هذا العام، طائرة دون طيار تحت تصرف طواقم العملية.
السراج ودي مايو يؤكدان أهمية العودة إلى المسار السياسي واستئناف إنتاج النفط
يذكر أن هناك 20 دولة من الدول الأعضاء في الاتحاد، تسهم في عملية «إيريني» عبر تزويدها بالقدرات البشرية والمعدات والأصول المالية.
كما تعتمد طواقم العملية على صور الأقمار الصناعية التي يقدمها مركز الأقمار الصناعية التابع للاتحاد الأوروبي.
وستتمتع العملية قريبا، بفضل المساهمة الإيطالية، بالقدرة الكاملة لعملها، وحسب بيان القيادة، فقد «حققنا نتائج جيدة خلال الأشهر الماضية على الرغم من التحديات التي فُرضت نتيجة تفشي وباء كورونا».
يذكر أن عملية «إيريني» الأوروبية البحرية تضطلع بمهام جمع المعلومات وردع ومراقبة عمليات توريد السلاح لليبيا تنفيذا لقرار الأمم المتحدة، وكذلك إبلاغ فريق الأمم المتحدة المعني بليبيا عن أي نشاط مشبوه قبالة سواحل هذا البلد.
تعليقات