حذرت غرفة الطوارئ لإدارة الأزمة ببلدية سوق الجمعة من عدم الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي، موضحة أن السبب الأول لانتشار حالات الإصابة بفيروس «كورونا المستجد» هو حضور المآتم.
وقالت الغرفة إنه خلال الأسبوع المنقضي حضرت سيدة من مدينة أخرى مأتمًا في سوق الجمعة، ثم بعد ذلك ثبت بالتحليل إصابتها بالفيروس، حسب بيان على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أمس الخميس.
وأشار البيان إلى أنه بمتابعة السيدة تبين أنها تسببت في إصابة نحو 11 شخصا من بلديات أخرى.
وطالب البيان المواطنين بالتعاون مع فريق الاستجابة السريعة، وعدم إنكار مخالطة أشخاص آخرين، بل يجب أن يقدموا المعلومات عن المخالطين، حتى يتمكن الفريق من متابعتهم، واحتواء الحالات، قبل أن تنتشر وتصيب أعدادا أكبر من أهالي البلدية.
وتابع: «لا عـيب ولا ضـرر في اكتشاف الإصابة بالفيروس، لكن العيب والضرر يكمن في التستر عليها، والتسبب في إصابات أخرى كان يمكن منعها».
تعليقات