قال الناطق باسم الرئاسة المصرية، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، توافق مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون «على أهمية تقويض التدخلات الخارجية غير الشرعية في الأراضي الليبية والتي تستخدم الميليشيات المسلحة والتنظيمات الإرهابية لصالح أهدافها، وذلك على حساب الاستقرار في ليبيا والأمن الإقليمي بأسره».
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، مساء اليوم الأربعاء، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تناول تبادل وجهات النظر والرؤى بشأن تطورات الوضع في ليبيا، وفق ما نشره الناطق باسم الرئاسة المصرية عبر صفحته على «فيسبوك».
وأوضح الناطق باسم الرئاسة المصرية أن السيسي استعرض خلال الاتصال الهاتفي «الجهود المصرية المركزة لتسوية الأزمة الليبية على نحو يُفعل إرادة الشعب الليبي ويحافظ على موارد بلاده ووحدة وسلامة أراضيها، وفى الوقت ذاته يصون الأمن القومي المصري بالعمق الجغرافي الغربي».
وأضاف أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أشاد من جانبه «بالتحركات المصرية الدؤوبة لإحلال الأمن والاستقرار في ليبيا، في إطار إعلان القاهرة كامتداد لمسار برلين لتسوية الأزمة الليبية»، مشيرا إلى أن الاتصال الهاتفي بين الرئيسين جرى خلاله أيضا «التأكيد على استمرار التنسيق المشترك في الفترة المقبلة بين البلدين لدعم جهود تسوية الأزمة».
تعليقات